kemoo Admin
عدد المساهمات : 667 نقاط : 29958 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: إنفلونزا الخنازير.. تصنع موضة 2009 السبت يوليو 11, 2009 9:25 pm | |
| الكمامة في عالم الموضة والتقاليع إنفلونزا الخنازير تصنع موضة 2009".. تحت هذا الشعار انتهزت بعض بيوت الأزياء والإكسسوارات العالمية فرصة إرتفاع معدل الإصابة بفيروس (H1N1) المعروف بـ"إنفلونزا الخنازير"، وابتكرت أشكالا متنوعة من الكمامات الواقية بتصميمات وألوان مختلفة تناسب ملابس وحقائب وأحذية النساء والرجال من كل الأعمار، وتعكس الانتماءات السياسية المتباينة. فإحداها تحمل رسومات كرتونية للأطفال أو شخصيات شهيرة مثل "ميكى ماوس"، أو رسومات يفضلها الشباب كالجماجم، وغيرها بألوان سادة كالأبيض أو الأزرق أو الوردي، وأخرى على شكل العلم الأمريكى أو ترفع شعار الثورة الشيوعية (المطرقة والمنجل)، ومنها على شكل نجوم أو حيوانات كالقطط أو النمور أوالخفاش أو قناع بـ"زلومة الفيل"، وبعضها مكتوب عليه - حسب الطلب - كلمات ورموز من نوعية "لا لإنفلونزا الخنازير" أو"الأنف مغلق للتحسينات" أو "احذر هذه المنطقة "! تقاليع الكمامات من الديفليهات إلى الشوارع و هكذا أصبحت "الماسكات الواقية" موضة جديدة انتقلت من "الديفيليهات العالمية" التي ظهرت بها عارضات أزياء مرتديات كمامات مكللة بزهور أومطعمة بالماس أو مطرزة بأشكال جذابة إلى شوارع القاهرة وكثير من مدن مصر، بعد أن بادرت محال ملابس بعرض موديلات لمانيكانات على وجهها قناع واقي لجذب أنظار المارة خاصة بالمناطق التي شهدت حالات مصابة بفيروس "إنفلونزا الخنازير"، مثل المعادي والزمالك، حيث يوجد المبنى السكني لطلبة الجامعة الأمريكية الذين سارعوا هم وبعض السكان بإرتداء الكمامة في الشارع رغم غرابة شكلها وصعوبة الاعتياد عليها.
ومن هنا بدأ التساؤل بين المواطنين عن أشكال جمالية أو مثيرة أو تقاليع تستميل الشباب لارتدائها، وشجع الشباب على ارتدائها إقبال فنانين عليها مثل الفنانة يسرا ومغني البوب الأمريكي مايكل جاكسون الذي يعرف عنه الوسوسة الشديدة من الأمراض والجراثيم، ولهذا ظهر بوسائل الإعلام مرتديا كمامة طبية على أنفه وفمه.رسالة توعية فى حركة ترويجية خبيرة الأزياء شيماء حبشى خبيرة الأزياء "شيماء حبشي" قالت - لموقع أخبار مصر إن هذه الموضة ظهرت في ديفيليهات عالمية ، وانتقلت إلى مصر في نطاق ضيق على سبيل التقليد، بهدف جذب الانتباه إلى المنتج المباع وتشجيع ارتداء الكمامات وتأكيد عدم تعارضها مع الشياكة والوجاهة الاجتماعية.
فمن خلال بعض بيوت الأزياء خرجت تقاليع متنوعة تستميل الشباب المغرم بالموضة أو هواة حضور الحفلات التنكرية مثل قناع رواد الفضاء أو على شكل فراشة ملونة.
وأضافت أن ظهور موديلات بعروض أزياء أو مانيكانات بمحال ملابس بالكمامة يعتبر وسيلة ترويج تحمل رسالة توعية صحية وتبتكر موضة وقتية، يحدث الانبهار بها لبعض الوقت ثم تنتهي لتفسح المجال لغيرها.
والواضح أن هذه الموديلات والتقليعات تخاطب الشباب بالدرجة الأولى، خاصة أنهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ولاتنطوى على سلبيات إلا اذا اعتقد البعض أن قطعة القماش الملونة بديلا للماسك الطبي، في حين أنها مجرد إكسسوار، أو اذا لم يحسن المصمم والمشرف على "الديفيليه أو الفاترينة" توظيفها بشكل فني ودعائي واجتماعي سليم، فعلى سبيل المثال لا يليق تصميم كمامة لأزياء سواريه فاخرة لأن من يرتديها سيكون في فندق فاخر أو مكان عام غير مكدس بالبشر، وستكون هناك مسافة كافية بين المدعووين بخلاف تصميم كمامة لأزياء العمل أو المدرسة أو المواصلات وغيرها من الأماكن المزدحمة، لأن المترددين عليها أكثر عرضة للإصابة. وربما تروق هذه الموضة لبعض المولعين بالغرائب أو الشخصيات التي تؤيد ارتداء الكمامة تلافيا لمخاطرالهواء الملوث أو عوادم السيارات أودخان المصانع على الجهاز التنفسي.تقليعة عابرة ماسك مقتبس من اليشمك والبرقع من جانبها، قالت خبيرة التصميم "سحر عبد الشكور" إن هذه الموديلات المصحوبة بإكسسوار من "الماسكات" ليست موضة وانما مجرد تقليعة عابرة تستقطب نوعية معينة من المستهلكين، أغلبهم من الشباب والأطفال باعتبارهم الأكثر إقبالا على التقاليع الغريبة، والمولعين بتقليد ومحاكاة أي نمط لارتداء الملابس يظهر في عروض الأزياء الغربية أو وسائل الإعلام العالمية في عصر الفضائيات والإنترنت.
ولا تعد "كمامة الموديل" فكرة تقليعة مبتكرة لأنها مستقاة من "اليشمك التركي والبرقع المصري"، لكنها ليست ستائر للاستحياء وإنما للوقاية، ويمكن التخلص منها في أي وقت أو تحويلها إلى منديل أو مفرش حسب نوعها.ومن خلال سنوات الخبرة المهنية، تبين أن تصميم مثل هذه الإكسسوارت يمثل أسلوبا ترويجيا مربحا وقابل للتطوير لكنه لايستمر طويلا. وللعلم هذه الإكسسوارات يمكن تصميمها وتنفيذها بمصر في أي ورشة أزياء داخل البلاد بأقل التكاليف لأنها قائمة على ابتكار أشكال طريفة وأنيقة لقطعة قماش ملحقة بالتايير أو الفستان أو البدلة أو "التريننج" أو "الملابس الكاجوال"، ويمكن تطريزها أو تطعيمها بلؤلؤ أو ماس أو أي إكسسوار حسب الطلب، لذا لا يتم عادة شراء كميات كبيرة منها بالمحال التجارية تحسبا لانخفاض الطلب عليها أو انطفاء بريقها بمرور الوقت أو بظهور تقليعة أكثر غرابة.طريقة تسويق جذابة وناجحة مانيكان يرتدى كمامة أما الدكتورة "كريمان فريد" أستاذ العلاقات العامة والتسويق بكلية الإعلام جامعة القاهرة ترى أن هذه التصميمات التي دخلت دنيا الموضة والتقاليع، وارتدتها موديلات بعض الإعلانات مثل المناديل الورق، تعتبر رد فعل إيجابي لاعتراضات بعض الشباب عبر وسائل الإعلام واستطلاعات الرأي على وضع الكمامة، لأن نسبة كبيرة منهم رفضوا شكلها المنفر، واعتبروا وضعها على الأنف انتقاصا من مكانتهم، واشترط بعضهم - خصوصا البنات - وجود تناسق مع الملابس أو لمسات شخصية.
فهذا "التكنيك التسويقي" الذي يستهدف استقطاب الشباب لشيء غير مقبول باستحداث نماذج جذابة يحمل بعدا نفسيا، لأنه يضفى البهجة بدلا من انتقاد من يرتدي قناعا واقيا.ماسك فراشة وأكدت د. كريمان أن هذا الأسلوب التسويقي يحقق نجاحاً مضمونا فى ظل الركود المصاحب للأزمة المالية العالمية، وذلك خلال الأزمة الصحية أو الحدث الذي أظهر الموضة أو المنتج الجديد الجاري تنشيط مبيعاته، وليس له أي أضرار لأنه قناع اختياري لمن يرغب، ولايترتب عليه استغلال لأنه لا يستهدف بيع الكمامة غير الطبية بسعر عال وإنما التلويح بها كقيمة صحية وإكسسوار لرفع مبيعات موديلات الملابس المعروضة.
وأضافت أن على أجهزة الإعلام أن تحذر من تلويث الكمامة بالرسم عليها بالألوان أو الأصباغ الكيماوية غير الصحية، أوالاستغناء بالكمامة التقليعة عن الكمامة المعقمة، مشيرة إلى أن الشركات المصنعة بدأت تراعي هذه النقطة، حيث قدمت كمامة معقمة وآمنة بلون وشكل مناسبين.كمامة هدية على التايير فتاة بالمترو ترتدي قناع لون الحقيبة أما "محمد مازن" الموظف في محل ملابس بمجمع تجاري "مول" شهير ملحق بفندق خمس نجوم، قال إن معظم الشباب ينبهرون بإضافة إكسسوار الكمامة بنفس لون طاقم الملابس، ويعلقون بمرح على هذه الموضة، ومنهم من يبادر بالشراء ويسأل عن سعر الكمامة ويسعد عندما يعرف أنها هدية رغم أنها ماركة معروفة، أو يطلب كمامة بشكل معين، مبديا استعداده لدفع سعرها أيا كان، فعلى سبيل المثال "سألتني فتاة عن كمامة على هيئة خنزير، وأخرى طلبت ماسك يناسب ملابس البحر تحت أشعة الشمس، وطلب بعض الشباب تي شيرت أو تريننج واحد وعدة كمامات من القماش واللون نفسه كي يستطيع استخدامها عدة مرات".
والمحال التجارية تتعامل مع متخصصين في ورش ومصانع ملابس، يتولون عملية الحياكة حسب الطلب، فمنها بمطاط (أستيك) واحد من فوق الرأس وأخرى باثنين يعلقان على الأذنين. تقليعة فك مفترس وأضاف "لأن الزبون يطلب أحيانا الكمامة وحدها، اشترطنا عدم بيعها منفردة لتنشيط المبيعات وتحقيق الهدف الاقتصادي من طرحها في الأسواق، بل إن بعض الفتيات خاصة الطالبات بكلية الفنون الجميلة عرضن إنتاجهن وإبداعتهن لتلوين ورسم بعض الكمامات السادة المعروضة، وأعربن عن استعدادهن لإمداد المحال التجارية بها، نظير كتابة توقيعهن عليها أو أجر رمزي يدر دخلا عليهن خلال إجازة الصيف يتراوح بين 5 و10 جنيهات للواحدة". وهذه الإبداعات تباع لمن يعجب بها منفردة لأنها لن تناسب عادة الأطقم المعروضة بأسعار تتراوح بين 20 و40 جنيها لما تحمله من إبداع وجهد، ولتحقيق هامش ربح بعد شرائها من الفنانات الطالبات.
ورأى "مازن" أنها موضة ستبرق وتختفي، فالمطروح من الكمامة الإكسسوار قليل ومرتبط بمناطق الانتشار بالزمالك والمعادي ومصر الجديدة، مؤكدا أن أكثر المقبلين على شرائها هم الأطفال والشباب، حيث يقلدون ما يرونه على شاشة التلفزيون والإنترنت أو مجلات الموضة، وهناك أيضا إقبال من بعض الرجال والسيدات الحوامل اللواتي يخشين انتقال الفيروس إليهن وبالتالي إلى الجنين. | |
|
dark_boy
عدد المساهمات : 11 نقاط : 27771 تاريخ التسجيل : 09/09/2009
| موضوع: رد: إنفلونزا الخنازير.. تصنع موضة 2009 الأربعاء سبتمبر 09, 2009 10:25 pm | |
| شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|
محمد السباعي مشرف قسم البرامج
عدد المساهمات : 94 نقاط : 28016 تاريخ التسجيل : 08/09/2009 العمر : 29 الموقع : فى كل مكان
| موضوع: رد: إنفلونزا الخنازير.. تصنع موضة 2009 الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 12:08 am | |
| | |
|